يفترض الكثير منا أنه نظرًا لأننا ببساطة لا نرى العديد من السناجب في أبرد شهور الشتاء ، يجب أن تكون في حالة سبات ، مثلها مثل الثدييات الشائعة الأخرى مثل الزواحف أو الخفافيش.
ولكن في الواقع ، فإن إحدى الحقائق العديدة المدهشة عن السناجب هي أنه لا السنجاب الرمادي الشائع (المعروف رسميًا باسم Sciurus caroliniensis) أو السنجاب الأحمر غير المرئي ولكن الأصلي (Sciurus vulgaris) قادران جسديًا على السبات ، لأسباب ليس أقلها غير قادر على الاحتفاظ بالدهون الكافية في الجسم للبقاء على قيد الحياة. وهذا منطقي إذا كنت تعتقد أن السنجاب يجب أن يكون رشيقًا لأنه يقفز من فرع إلى فرع وينطلق صعودًا وهبوطًا على الأشجار. لذلك باختصار - السناجب لا تسبت.
يعيش نوعان من السنجاب في المملكة المتحدة
السنجاب الرمادي أكثر شيوعًا وقد تم إدخاله إلى بريطانيا في أواخر القرن التاسع عشر إلى أوائل القرن العشرين من أمريكا. يبلغ طولها ما يقرب من 18 إلى 20 بوصة ، ويمكن تمييزها بسهولة عن السنجاب الأحمر من خلال حجمها ولونها الرمادي / البني المميز. يتكون نصف طول أجسامهم من ذيلهم ويمكن للسنجاب الرمادي أن يعيش حتى 20 عامًا ، على الرغم من أنه عادة ما يكون أقل بكثير في البرية بسبب العديد من الحيوانات المفترسة وغالبًا ما تكون الظروف المعيشية صعبة (مثل قربنا من طرقنا المزدحمة).
السناجب الحمراء
من النادر رؤية سنجاب أحمر في معظم أنحاء إنجلترا اليوم لأنه للأسف تم إزاحته إلى حد كبير بسبب اللون الرمادي. إذا كنت محظوظًا بما يكفي لرؤية واحدة ، فيمكن التعرف عليها على الفور من خلال معطفها الأحمر وآذانها الممتلئة ، وهي أصغر بكثير من نظيرتها الرمادية.
أين تعيش السناجب؟
السناجب هي بناة وكر وسوف يبنون لأنفسهم وكرًا (أو "دري" كما هو معروف أيضًا) من الأغصان والفروع ، في شوكة أو جوفاء من الشجرة أو حتى في العلية أو الحظيرة إذا سنحت الفرصة. مثلنا ، ليسوا غاضبين من البرد لذا في الشتاء يتأكدون من أن وكرهم دافئ ومريح بشكل خاص. على الرغم من أنها بشكل عام تعشش بمفردها ما لم يكن لديها صغار ويمكن أن تكون إقليمية ، إذا تحولت ظروف الشتاء القاسية ، فسوف تكبب في العرين معًا لمزيد من الدفء. الاعتقاد السائد بأن السناجب في حالة سبات يرجع إلى حد كبير إلى أنها تقضي الكثير من الوقت في هذا العرين. بينما يذهب السنجاب إلى هذا الجهد لإعداد العرين فإنه لا يزال لا يسبت فيه.
 |
| هل السنجاب لها سبات؟ |
إذا لم تكن السناجب في حالة سبات ، فكيف تنجو خلال الشتاء؟
خلال الأشهر الأكثر دفئًا ، لا يمكنك أن تفشل في ملاحظة الأنشطة المحمومة للسناجب المحلية لأنها منشغلة في البحث عن المكسرات والبذور وجمعها. السنجاب الرمادي على وجه الخصوص لديه نظام غذائي متنوع للغاية وعلى مدار العام يمكنهم جمع وتخزين ما يصل إلى ثلاث سنوات من احتياجاتهم الغذائية. إنهم يأخذون ما في وسعهم ، عندما يستطيعون ودفنه بعيدًا حرفيًا في يوم ممطر.
بشكل مثير للدهشة ، يمكن للسنجاب أن يخزن طعامه في الآلاف من المواقع المختلفة ويمكنه حتى التظاهر بدفن فضلته قبل أن يخفيه في مكان آخر ، إذا اعتقد أنه يتم مراقبته. ثم تأتي أشهر الشتاء ، يستخدمون مزيجًا من المعالم البعيدة والمحلية ومن ثم حاسة الشم لتحديد موقع مخابئهم الغذائية بدقة مذهلة ، مما يعني أن لديهم إمدادات منتظمة من الطعام حتى عندما يكون التوت والمكسرات شحيحة.
لماذا لا نرى السناجب في الشتاء؟
تعتبر السناجب مثل العديد من الثدييات الصغيرة "شفقية" مما يعني أنها تنشط بشكل خاص لبضع ساعات في الصباح الباكر وبعد الظهر ولكن خلال الجسم الرئيسي في اليوم يمكن أن تنام لمدة 18 إلى 20 ساعة. وهذا يفسر جزئيًا سبب ندرة رؤية السناجب أثناء النهار في الشتاء ، خاصةً إذا كان الجو باردًا جدًا.
حقيقة أخرى مدهشة عن السناجب ...
هل سبق وحاولت المشي على رأس شجرة أولاً؟ ربما لا ، لكن السناجب هي واحدة من الثدييات الصغيرة القادرة على فعل ذلك ، من خلال تدوير أقدامها الخلفية بحيث تكون مخالبها الخلفية متجهة لأعلى ويمكنها الإمساك باللحاء.
ترغب في معرفة المزيد عن السناجب؟
إذا كنت ترغب في رؤية سلوك السنجاب بشكل مباشر وعن قرب ، فلماذا لا تحاول تركيب وحدة تغذية السنجاب وتعبئتها بعلف سنجاب خاص بالخارج في حديقتك. تذكر أنها حيوانات برية ، لذا لا تحاول الاقتراب منها ولكن فقط استمتع بمشاهدة سلوكها من الداخل. ولا تنس أن تترك طعامًا كافيًا للطيور أيضًا.
هل لديك أي صور مثيرة للاهتمام أو غير عادية للسناجب؟ إذا كان الأمر كذلك ، فنحن نحب رؤيتهم فلماذا لا تشاركهم معنا عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا.
تعليقات
إرسال تعليق